أكون كثيرا بين أصدقائي ويكون الموضوع الذكوري المضروح والمتجدد دوما هو الحاضر والمسيطر على النقاشات .. (الكورة) ... لا مشكلة عندي من متابعتهم للمباريات ... ولكن (اللي يرفع الضغط على قولتهم) طريقة مناقشاتهم التي لا يرجى منها اي منفعة ... فلا كوزمان يصغي لهم ولا حتى "يحزنون" يصغي !!
تجد المناقشات تشتد : ( والله لو دخل الشلهوب كان صار وصار ... ) ... والثاني يرد ويحقر من اقتراحاته .. واشد ما أكرهه قولة ( فريقنا فاز ) او (فزنا عليكم ) !! مين انتو ؟؟ والله ما جابو خبرك يا ابو الشباب ...
تجد المناقشات تشتد : ( والله لو دخل الشلهوب كان صار وصار ... ) ... والثاني يرد ويحقر من اقتراحاته .. واشد ما أكرهه قولة ( فريقنا فاز ) او (فزنا عليكم ) !! مين انتو ؟؟ والله ما جابو خبرك يا ابو الشباب ...
ايش الشي الاساسي اللي جعلني انقهر من هذه المناقشات ؟؟
انهم يتكلمو بحماس ومتابعة شديدين عن شي ليس في يدهم اي حيلة او تأثير على مجرياته ...
طيب
اليست السياسة تشبه هذه الحالة ...
الناس كلها تحلل وتسب وتمدح وتعيد نفس الكلام .... وتشغل كثير من وقتها على متابعة المجريات السياسية ... اذا ماكان لنا اي تأثير في السياسة فحتصير زي الكورة ... كلام كثير بدون أي تأثير ... السياسة ليس لها اي فائدة (بالعكس مضيعة للوقت ومتلفة للأعصاب) اذا ماكان لنا هدف من متابعتها او تأثير عليها .. واذا ما كان لها فائدة لك فأنصحك بالكورة أفضل لصحتك فيقال ان السياسة- قد - تقصر عمرك 5 سنوات !!
تساؤل :
لماذا تتابع الاخبار السياسية ؟؟ كيف تستفيد من معلوماتك السياسية ؟؟
هناك 3 تعليقات:
فعلا أخبار الكورة مكتسة أحاديث المجالس مع مرتبة الشرف الاولى ، ولكني لا أظن ان ذلك لا يجدي نفعا فهناك منتديات لها تأثير وهناك رابطة جماهير لها صوت أيضا ،الذي يدور في خاطري حين أحضر مثل هذه المجالس كيف استطاعت الكرة أن تكتسح المجالس ؟ وماذا علينا ان نعمل لنغير من هذه الحال ونجعل أحاديثنا بأشيا أكبر تأثيرا وقيمة؟
في رأيي هذا السؤال المهم ....
تحياتي يا موشوش
إبان،
الحماس للكوره أجده جزء من متعة هذه اللعبة المجنونة. في رأيي أن المشكلة هى في التعصب و الإساءة للأخرين التي للأسف أصبحت جزء مهم من اللعبة لدينا في السعودية.
أما الحديث في الشؤون السياسية فرغم إنه قد يبدو غير ذي فائدة و فعالية لأنه لا يؤدي إلى تغيير على أرض الواقع، إلا أنه و في بلد مثل السعودية مختلف قليلاً، كيف؟
لأننا نعيش في بلد لا يهتم الناس بأحوالهم الداخلية بما فيه الكفاية و لا يعرفون حقوقهم و لا حتى واجباتهم. الحديث عن مسائل السياسة الداخلية قد تدفع من يقرأ أو يناقش لأن يفكر في هذه الحقوق و الواجبات و بالتالي - و ربما بعد عمر طويل - يحصل التأثير لأن لا شئ يتغير بذاته فقط و لكن المحيط هو الذي يساهم في تغييره.
سعيد جداً بمتابعة تدويناتك المميزة جداً :)
كلامك مقنع سامي ان انتقل "الكلام" الى تحرك .. منتديات او اي شي ..
ابو جوري مع احداث مصر وماحدث في تونس ان اثر الكلام هذا ولو بشكل وعي ينتقل للاخرين فهذا خير وبركه .. اما تقعد اسبوعيا مع نفس الشلة ونفس الكلام ولايطلع من كلامكم شي لغيركم فهنا ممكن يكون ما منها فائدة حتى تنشر افكارك
شكرا لكم ( :
إرسال تعليق