الأحد، 27 يونيو 2010

ليش طارت المخططات !!


ساعات قليلة تبدأ قبل دخولك اخر اختبار في السنة وتنتهي بالخروج منه : شيء غير طبيعي يحدث فيها ..لا اجد اي دافع للبداية في الخطط والخيالات التي كانت تصارعني اثناء المذاكرة في الاسبوعين الماضيين والتي كنت احس ان العالم كله لايسوى شيء بدونها !!


المشاريع اللي كنت مأجلها طوال السنة بعذر الدراسة .. الخطط الرهيبة التي رسمتها بأحكام .. لم ابدأ بها الى الان بعد مضي اسبوع من الاجازة .. لماذا ؟؟

المتهم الاول عندي هو اللخبطة ..

فلا ادري متى الترم الصيفي يبدأ !! ولا ادري وين الوظيفة اللي كنت اخطط لها !!

لخبطة العالم اللي حولي .. ناس رايحة .. ناس جاية .. واحد داخل واحد طالع .. احس ان متابعة هذي التحركات تخربط اي استقرار من الممكن ان احصل عليه .. اكاد اجزم ان العشوائية معدية .. مجرد متابعات بسيطة لنشاطات من حولك تكون معرض للاصابة بهذا الفيروس !


المشكلة الثانية النوم يجر بعضه والراحة تجيب اختها ! لو ما تقوم الصباح وفي "راصك" مخطط ايش حتنجز اليوم بالكاد حتسوي شغلتين وفجأة تجد اليوم خلص ! ومع كم يوم الاجازة خلصت !


هل في حل سريع وسهل لهذي الحوسة ؟؟

اتوقع انه الضغط .. الوسيلة الانجح لانجاز المشاريع .. انك تحس ان في حاجة وراك تجبرك انك تمضي في الخطة وتواصل في العمل ..

حاول توجد ضغط على نفسك يخليك -غصبا عنك- تمشي على الخطة .. يمكن يكون في افكار كثيرة كيف تسوي ضغط على نفسك لكني اتوقع انجح طريقة واسهلها انك تشرك مجموعة معاك تحمسك في كل مشروع من مشاريعك .. مجموعة يتابعوك مو تتابعهم !!



الأربعاء، 9 يونيو 2010

يستاهل ؟

مع انتشار استخدام الفيس بوك والتويتر انتقلت عدوى الجوالات والـ SMS "انشر تؤجر" الى عالم الانترنت لكن على شكل اخر اكثر ملائمة : "صوت تؤجر " .. صار الصوت هدية او "شرهه" للاصدقاء والاقارب وبني البلد : " سعودي .. خلنا نصوت له يستاهل ولد البلد " ويصوت ابن الحلال لابن الحلال الثاني ابن البلد اللي في الحقيقة تعب وبذل مجهود يشكر عليه في مسابقة عالمية في مجال راقي ( تصوير .. تصميم ... اخراج ... برمجة ..الخ)

اعتقد ان الصوت امانة .. ايش ذنب البلغاري اليتيم والانطوائي المشارك في المسابقة وشغله يستاهل الفوز لكن يجي يفوز ثاني جماعته دفوه ودفعوه دفعا للمشاركة ..

اتمنى فقط يكون تفكير قبل دعم ابن البلد : هل يستاهل ؟