ساعات قليلة تبدأ قبل دخولك اخر اختبار في السنة وتنتهي بالخروج منه : شيء غير طبيعي يحدث فيها ..لا اجد اي دافع للبداية في الخطط والخيالات التي كانت تصارعني اثناء المذاكرة في الاسبوعين الماضيين والتي كنت احس ان العالم كله لايسوى شيء بدونها !!
المشاريع اللي كنت مأجلها طوال السنة بعذر الدراسة .. الخطط الرهيبة التي رسمتها بأحكام .. لم ابدأ بها الى الان بعد مضي اسبوع من الاجازة .. لماذا ؟؟
المتهم الاول عندي هو اللخبطة ..
فلا ادري متى الترم الصيفي يبدأ !! ولا ادري وين الوظيفة اللي كنت اخطط لها !!
لخبطة العالم اللي حولي .. ناس رايحة .. ناس جاية .. واحد داخل واحد طالع .. احس ان متابعة هذي التحركات تخربط اي استقرار من الممكن ان احصل عليه .. اكاد اجزم ان العشوائية معدية .. مجرد متابعات بسيطة لنشاطات من حولك تكون معرض للاصابة بهذا الفيروس !
المشكلة الثانية النوم يجر بعضه والراحة تجيب اختها ! لو ما تقوم الصباح وفي "راصك" مخطط ايش حتنجز اليوم بالكاد حتسوي شغلتين وفجأة تجد اليوم خلص ! ومع كم يوم الاجازة خلصت !
هل في حل سريع وسهل لهذي الحوسة ؟؟
اتوقع انه الضغط .. الوسيلة الانجح لانجاز المشاريع .. انك تحس ان في حاجة وراك تجبرك انك تمضي في الخطة وتواصل في العمل ..
حاول توجد ضغط على نفسك يخليك -غصبا عنك- تمشي على الخطة .. يمكن يكون في افكار كثيرة كيف تسوي ضغط على نفسك لكني اتوقع انجح طريقة واسهلها انك تشرك مجموعة معاك تحمسك في كل مشروع من مشاريعك .. مجموعة يتابعوك مو تتابعهم !!